الرئيسية / محاضرات / شرح أوجز المختصرات في أحكام صوم شهر رمضان (تفريغ)
2025-04-16

شرح أوجز المختصرات في أحكام صوم شهر رمضان (تفريغ)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وفي هذا الدرس سنتكلم عن أحكام صوم شهر رمضان وبيكون باختصار لكي ننتهي من هذه الأحكام في هذا الدرس وهذا سوف يكون الكلام من كتاب أوجز المختصرات في أحكام صوم شهر رمضان لأبي الحسن الأثري وهو مختصر ومفيد وإن شاء الله هذا الكتاب يترجم بالتاميلي ويترجم قبل رمضان ويطبع ويوزع بهذه اللغة لكي يستفيد منه الناس.
فتعريف الصيام لغة واصطلاحا: لغة مصدر صام يصوم صوما وصياما ومعناه أمسك أي هو الإمساك عن الشيء؛ والصيام اصطلاحا هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس فإذاً عندنا الصيام في اللغة الإمساك وهو الإمساك عن الطعام والشراب لكن لا بد على كل مسلم أن ينتبه لأمر وهو أن يكون هذا الإمساك وهذا الصيام بنية التعبد لله سبحانه وتعالى وأن هذا الصيام عبادة فرضها الله سبحانه وتعالى على الناس فتكون بنية صالحة وإلا الذي يصوم بدون نية فإذا صام الناس صام فهذا ليس له صيام لأن لابد من النية في هذه العبادة والأصل أن يمسك المسلم من طلوع الفجر الصادق الشرعي وهو النور الذي ينتشر في الطرق والسكك والبيوت والكل يراه رجالا ونساء كبارا وصغارا والكل يعرف أن هذا نور فيمسكون وهو يخرج من المشرق وينتشر هذا النور شيئا فشيئا حتى يدخل في البيوت والمدن والقرى والطرق هذا هو الفجر الصادق هنا يمسكون، ولا يمسكون على الأذان لأن يؤذن في ظلمة فإذا كان كانت السماء مظلمة والجو مظلم يأكلون ويشربون إلى أن يخرج النور فيمسك الناس عن الطعام والشراب طوال النهار إلى غروب الشمس فإذا غربت الشمس أفطر الصائم أذن أو لم يؤذن فلا أحد ينتظر الأذان لماذا؟ لأن الأفطار عبادة والعبادة هذه لابد أن توافق الله سبحانه وتعالى، وتوافق النبي r، وتوافق إجماع الصحابة، وتوافق فقه الصحابة؛ الصحابة هكذا، إذا غربت الشمس أفطر الصائم هذا هو الأصل في ذلك فإن فعل الناس هذا الأمر الإمساك عند طلوع النور والأفطار عند غروب الشمس أصابوا السنة وأصابوا تعجيل الأفطار الذي أمر به الله سبحانه وتعالى وأمر به النبي r وهذا من فقه الصحابة ولا بد من تطبيق فقه الصحابة وليس عليكم من الناس وافقوا أو خالفوا أنت وافق الله سبحانه وتعالى ووافق النبي r ووافق الصحابة وانتهى الأمر نعم.
حكم الصيام: فرضٌ ثبت بالكتاب والسن والآثار ومن أنكر وجوبه فهو كافر لأنه أنكر أمرا معلوما بالضرورة من الدين ومن تركه تهاوناً وامتنع عن صومه مع الإقرار بوجوبه وهو مصر على عدم الصوم فهو كافر مرتد.
مرتبة الصيام: أحد أركن الإسلام والتي بني عليها وهو الركن الرابع من أركان الإسلام.
سنة فرض الصيام: فرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة بالإجماع فالصيام فرض فإذا قلنا أنه فرض فلا بد على الناس أن يحرصوا على صيامه ولا أحد يفرض ويكسل في عدم صيام شهر رمضان لماذا؟ لأنه ركن من أركن الإسلام فالذي ينكر وجوبه هذا كافر بلا شك والذي يمتنع عن صومه كذلك كافر فالأمر خطير جدا لماذا؟ لأن الصيام ركن من أركن الإسلام والأركان الخمسة شهادة لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله والصلاة والزكاة والصيام والحج هذه أركان إذا إنسان أسقط ركناً من هذه الأركان أسقط كل الأركان لأن هذه الأركان متتابعة مثل أركان البيت أسقط ركن سقط البيت بأكمله يجب أن يقوم البيت أو الغرفة أو أي شيء من البناء لابد أن يقوم بماذا؟ بأركانه فإذا أسقط ركن وكذلك أشد إذا أسقط ركن آخر أختل البيت ولله المثل الأعلى هذا الدين قائم على هذه الأركان الخمسة يسقط شيئا منها وقع في الإثم ووقع في الكفر لأنه أسقط كل الأركان ولذلك ما تسمع من المتأخرين والمعاصرين من التهاون في هذا الأمر إذا ترك الواحد ركن أو ركنين أو كذا يمشون الأمور فهؤلاء لا تلتفت إليهم نهائياً، كذلك أشد إذا ماذا إذا أسقط ركن آخر وثالث ما بالك الذي يسقط كل الأركان فلذلك لابد على الإنسان على وجه الأرض ينتبه لهذا الأمر لأن كثير من الناس في العالم فرطوا في هذه الأركان حتى الصلاة التي هي مشهورة وشيدت لها المساجد وبناء المساجد في أُناس كثر تركوها أو يصلون أحيانا ويتركون أحيانا أو يصلون على الرهبانية بدون علم هؤلاء كلهم مخلون كلٌ بحسبه والصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة.
الحكمة من وجوب الصيام: وهذا باب مهم جدا التقوى والتعبد لله تعالى والتقوى هي ترك المحارم وهي عند الأطلاق تشمل فعل المأمور به وترك المحظور ولا يشعر المسلم بهذه التقوى والتعبد لله وترك المحارم والمحرمات والمعاصي والبدع وفعل الأوامر في الأصول والفروع وترك المحظورات إلا إذا صام صفة صوم النبي r وهذا لا يكون إلا بفقه الصحابة فيتعلم العبد فقه الصحابة في التوحيد في الصلاة في الصيام في الزكاة في الحج وغير ذلك بعد ذلك يشعر بالتقوى وزيادة الإيمان وترى هذا الشخص فعلاً سوف يتغير بعد رمضان ويشعر بالإيمان وسوف يلتزم الالتزام الصحيح والتمسك بالأحاديث الصحيحة وترك الأحاديث الضعيفة ولا يفرط ولا بيتساهل لأن هذا هو الأصل والناس لا يشعرون بما بينا من التقوى وزيادة الإيمان وفقه الصحابة ولا يعرفون شيئاً في ديننا لأن يصومون بدون تقوى يصومون الصيام الاعتيادي العادي وبالعادات من قديم الزمان فلا يشعرون بالتوحيد لا يتركون المحرمات لا يتركون المعاصي لا يتركون البدع المبتدعة فيصومون عادات فلذلك لم يتأثروا لأنهم لم يصوموا صفة صوم النبي لذلك أهل الحديث أهل الأثر يتأثرون في حياتهم بهذا الدين في الأصول والفروع لأنهم يأخذون الدين من فقه الكتاب وفقه السنة وفقه الصحابة قولاً وفعلاً ما في قولاً فاستفادوا ومن تابعهم من المسلمين وتركوا الأحاديث الضعيفة وأقبلوا على الأحاديث الصحيحة في الصوم أحاديث كثيره ضعيف والرهبان إلى الآن يطبقون هذه الأحاديث الضعيفة في الصيام وبيأتيك الآن رمضان وأنظر لسنة 1445 هجرية الذي يفعلونه في القديم في كل رمضانات التي مضت نفس الشيء في هذا الرمضان لم يتغيروا لأنهم لا يعرفون الحكمة الصحيحة من وجوب صوم رمضان فلابد من هذا وترك عليه المتأخرين والمعاصرين من الحديث الضعيف والأحكام الباطلة والأخذ بفقه الصحابة لا يأخذ العبد المسلم من المتأخرين إلا إذا وافقوا الصحابة وأصابوا ولا يأخذ من المعاصرين إلا إذا وافقوا الصحابة ولا يأخذ اختلف الفقهاء وقال الفقهاء لأن ديننا ما في خلاف نهائيا ولا في حرف كله اتفاق أهل العلم يجتهدون فيختلفون هذا خارج الدين؛ ليس داخل الدين؛ الدين ما في اختلاف القرآن واحد والنبي r واحد والإسلام واحد والحق واحد ما يتعدد هذا هو الأصل فتأخذ من هذه الفتاوى المعاصرة في الصيام وفي غيرها فإذا وافق الصحابة هذا الشخص بيحصل على التقوى وبيترك المعاصر وبيترك البدع الله سبحانه وتعالى سوف يوفقه في الأحكام الصحيحة إلى أن يموت يحيى على السنة ويموت على السنة.
ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول وما توفيقي إلا بالله ما في من مذهب فلان أو كتاب فلان أو كذا أو جماعة فلان أو جمعية فلان ما في التوفيق بيد الله طبق فقه الصحابة وسوف ترى فلذلك لابد أن ننتبه لهذا الأمر.
ترك الأحاديث الضعيفة والإقبال على الأحاديث الصحيحة هذا لابد تسأل تقول أنا ما أعرف اسأل فاسألوا على الذكر إن كنتم لا تعلمون ولا تسأل إلا أهل الحديث أهل الأثر يفهمونك الدين الصحيح.
أقسام الصوم: الصوم المأمور به شرعا وهو قسمان:
القسم الأول: الصوم الواجب وهو على نوعين واجب بأصل الشرع أي بغير سبب من المكلف وهو صوم شهر رمضان وهذا أمرا معروف للجميع.
ثانيا: واجب بسبب من المكلف كالقضاء والنذر وغير ذلك.
القسم الثاني: الصوم المستحب وهو قسمان صوم التطوع المطلق وهو ما جاء به في النصوص غير مقيد بزمن معين الصوم المطلق التطوع.
ثانيا: صوم التطوع المقيد وهو ما جاء به في النصوص مقيدا بزمن معين كصوم شوال وعاشوراء وغير ذلك.
الصوم المحرم شرعا: مثل صوم يومي العيدين ويوم عرفة وأيام التشريق ويوم الشك وصوم المرأة نفلا بدون إذن زوجها وهو حاضر وأفراد صوم الجمعة.
فهذه محرمة فلا يجوز صوم يوم عيد الفطر وعيد الأضحى لأنها أعياد وهي أيام أكل وشرب وصوم عرفة عيد والنبي r جعله عيدا لأهل الإسلام وهذا اليوم يوم عرفة لا يجوز صيامه وإن فعله الناس وإن أفتى فيه المفتون ما عليكم من هذه الفتاوى ولا هذه الأمور ولا الناس أنت عليك بفعل النبي r وفعل الصحابة وأقوال النبي r وأقوال الصحابة وإن خالف الناس ما عليك من الناس أنت سوف تسأل لوحدك وسوف تأتي في قبرك لوحدك وتبعث لوحدك ما بتسأل مع جماعتك أو مع جمعيتك أو مع عائلتك أو مع أقاربك ما في شيء من ذلك سوف تسأل لوحدك وتأتي لوحدك فإن فعلت خيرا حصلت خيرا وإن فعلت شرا لأن الناس يفعلون حصلت شرا فلذلك لابد أن ننتبه لهذا الأمر الأصل في هذا كتاب الله وسنة النبي r والله سبحانه وتعالى بين الخير للناس وبين الشر للناس وقال قال لهم تسلكون الخير والصراط المستقيم وتتركون أهل الباطل وتقدمون على أهل الحق هذا هو الأصل في ذلك.
وأيام التشريق أيام أكل وشرب، وصوم ويوم عرفة كذلك أيام أكل وشرب، وأيام الشك.
والصوم المكروه صوم الدهر.
فضائل الصيام: الصوم جنة يعني ستر لك في الدنيا وفي الآخرة والله يستر عليك ويستر على ذنوبك ويعفو عنك بهذا الصوم.
الصوم يدخل الجنة، يوفى الصائمون أجورهم بغير حساب، للصائم فرحتان فرحة في الدنيا وفرحة في الآخرة؛ خلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك.
الصوم كفارة من الذنوب، الريان من أبواب الجنة يدخل منه الصائمون يوم القيامة أي الذين يكثرون من الصيام وإلا إذا دخل الجميع طيب من أين يدخلون في أُناس سوف يدخلون من الأبواب الأخرى فهذا الباب يدخلون فيه الذين يكثرون من الصيام وإلا إذا أطلقنا هذا الحديث تبين أن كل الناس صائمون سوف يدخلون من باب واحد، والسبعة الأبواب لا يدخل منها أحد؟؛ لا.
فالمراد من هذا الحديث أن باب الريان هذا يدخلون فيه الذين أكثروا الصيام لكن في أُناس يقدمون العلم على صيام النفل الأهم فالأهم.
فهؤلاء تركوا الصيام يصومون لكن ليس بكثرة لأن يقدمون الأهم فالأهم طلب العلم أهم من فعل النوافل لكن يفعلون النوافل أحيانا في الصلاة في الصوم وغير ذلك فهؤلاء يدخلون لأن منعهم وامتنعوا بسبب عبادات أخرى أعظم من صوم النافلة مثل العلم فرض وهو جهاد؛ الجهاد الأكبر في نشره وعن طريق هذا العلم قمع أهل البدع هذا من الجهاد الأكبر ما يستطيع عليه إلا الخواص وما يستطيع عليه إلا الخواص وهم أهل الحديث أهل الأثر فهم الذي يقمعون الباطل وأهل الباطل ويقمعون أحاديثهم الضعيفة والمنكرة والموضوعة.
ما في أحد فلذلك هذا أمر مهم لكن هذه الفضائل ما يحصل عليها أي صائم، ناس كثر يصومون لكن ليس صفة صوم النبي r على أهوائهم على كيفهم فأشياء كثيرة حتى من الأسئلة الزوج يجامع زوجته في نهار رمضان ولا يدري أنه حرام يالله أي صيام له هذا وفي أشياء أخرى بلاوه من الأسئلة هذا الذي نعرفه المخفي أعظم.
فمن أراد أن يصيب هذه الفضائل ويحيى بها حياة طيبة في دنيا وفي آخرته يطبق صفة صوم النبي ما بيكون صفة صوم النبي إلا بفقه الصحابة لأنهم الذين علموا بالتنزيل وحضروا التنزيل وأخذوا من النبي r مباشرة، فتعلم في هذا الدين من الآن أن تتعلم الدين بفقه الصحابة في الأصول والفروع جملة وتفصيلا واسأل عن هذه الأحاديث التي تنتشر في الهواتف فأنها منكرة والفتاوى كثيرة فلذلك إذا وفقت في العلم النافع هذا هو الفوز العظيم والله سبحانه وتعالى نجاك من العلم الغير نافع فهذه نعمة كبيرة في هذا الزمان نعم.
أركان الصيام: الركن الأول الإمساك عن المفطرات الركن الثاني الزمان وهو أن يمسك الصائم عن جميع المفطرات من طلوع الفجر الصادق وهو النور إلى غروب الشمس وبينت لكم الفجر الصادق وهو النور يخرج من المشرق وينتشر بعد ذلك في المدن والقرى في البلدان وغروب الشمس من المغرب تغرب فقد أفطر الصائم.
ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون رؤية الهلال غيم أو قتر مثل غبار ضباب فلم يرى الهلال ليلة الثلاثين فهذا يسمى يوم الشك لأنه يحتمل أنه تمام شعبان ويحتمل أنه من رمضان وهو مشكوك فيه.
شروط وجوب الصيام: الإسلام البلوغ العقل أن يكون قادراً على الصيام الإقامة النية ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة، الطهارة من الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة فلابد من الإسلام وليس فقط الإسلام لا بد الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على النبي r والنبي r أمر به وعلم الصحابة هذا هو الإسلام، والإسلام الذي تفقه عليه الصحابة رضي الله عنهم وتفقه عليه التابعون لهم بإحسان هذا هو الاسلام. غير؛ ما يقبل لو صام الكافر يهودي نصراني من الخارج. لا يقبل صومه. اتينا في الداخل الروافض هؤلاء ليسوا على الإسلام الصحيح. فلو صاموا ليس لهم صيام. ما يقبل صيامهم لانهم ليسوا على الإسلام الصحيح هؤلاء منافقون ما يقبل لماذا؟ لأن من شرط الصيام الإسلام وهؤلاء ما يصومون مع أهل السنة ومع المسلمين.
واسمع أنا الوعاظ وهطقات الموجودة يذكرون من شروط وجوب الصيام الإسلام ويتركك ويمشي زين طيب عندنا طقات موجوده في الداخل طقات الروافض والصوفية والخوارج وغيرهم هؤلاء ما طبقوا هذا الشرط فلابد من تبيينه وهو مهم جداً لماذا لكي لا ندخل طوائف وأُناس مجهوله على الإسلام ونبين هذا الشرط وهو شرط عظيم الإسلام لابد من الإسلام الصحيح فلذلك أهل السنة إذا رأوا الهلال في البلدان يجب على جميع الناس أن يصوموا كل البلدان ما في أحد يتخلف هذا هو الإسلام بيتخلف بلد أو جماعة أو كذا أو كذا عن هذا الصيام بيقول أنا سوف أصوم على التقويم الفلكي اليوم الثاني؛ مثلاً صام يوم الأثنين أهل السنة صاموا خلاص غداً سوف يصومون يوم الاثنين؛ يظهر لك بلد يقول بصوم أنا على التقويم الفلكي اليوم الثاني كيف على كيفك فالإسلام الذي أنزله الله ليس الإسلام الذي عندك من قال لك جميع الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان والأئمة والحفاظ والعلماء المتقدمين والمتأخرين أجمعوا على عدم الاعتماد على الحساب الفلكي لدخول رمضان ودخول الأشهر من أين لكم هذا التقويم الفلكي ما سمعنا به إلا في هذا الزمان، كان الصحابة كلهم يرون الهلال يصومون يراه واحد صام الناس النبي r في عهده يراه واحد من الصحابة فيخبر النبي r فيأمر النبي r الناس كلهم فوق الأرض ممن أسلموا في ذلك الوقت بعد ذلك الأرض في الغالب يصومون هكذا ما في أحد يتخلف يقول غداً سوف ومثل الاباضية يتعمدون ويصرون على مخالفة أهل السنة، أهل السنة يصومون يوم الاثنين هم يصومون الثلاثة الروافض كذلك فهؤلاء ليسوا على الاسلام الصحيح لان من شرط صوم شهر رمضان وصوم النفل الاسلام الصحيح هؤلاء ما طبقوا هذا الشرط وأسقطوه خلاص ما في صيام، ما لهم إلا الجوع والعطش ما لهم شيء فليس على أهواء الناس هذا الدين، هذا الدين موجود في القرآن نقول لهم موجود والقرآن موجود والسنة موجوده.
وكذلك لابد من البلوغ: فالصغير ليس عليه صيام العقل لابد أن يكون عاقلاً المجنون ما عليه صيام أن يكون قادراً على الصيام فكبير السن ما عليه صيام العجوز المرأة ما تستطيع لأن كبير السن ما يطيق الصيام ممكن يصوم يموت، المرأة العجوز كذلك ممكن تصوم الظهر دافنينه، فلذلك لابد الناس يعرفون هذا الامر ويبينون لكبار السن من أقاربهم من أباءهم وأمهاتهم هكذا العجوز كذلك وعلى كبير السن هذا أن يطعم ثلاثين مسكينا ويأكل ويشرب هذا من تيسير الله له، تيسير هذا الدين مطلقاً كما بينت لكم في الدرس.
الإقامة: فالمسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر فينظر إذا شق عليه الصيام في سفره يفطر رأى نفسه يستطيع ممكن يصوم لكن في الغالب يكون السفر فيه مشقة فلا بأس أن يفطّر فعلى المقيم فرض.
النية: ولا بد أن تكون نيه ومحلها القلب ما يتلفظ الشخص بهذا الامر ويشترط للفرض أن ينوي صيامه من الليل قبل طلوع الفجر الصادق وهو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة ويشترط تجديد النية لكل يوم من رمضان وهو مذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة على الصحيح من مذهبهم فالفرض هذا بإجماع الصحابة؛ المتأخرين اختلفوا أن لابد ينوي صيام رمضان وينوي في كل ليله ولا يوسوس الشخص؛ الشخص اذا نوى في الليل أنه سوف يصوم غداً؛ غداً خلاص انتهي الامر هذه هي النية في كل ليله ما عليك من الفتاوى يقولك يكفي النية في أول الشهر للشهر كاملاً من فعل ويفعل أُناس من العوامل والرهبان صيامهم باطل مالهم صيام يأتون يوم القيامة مالهم صيام ما في هذه كلمه، فتوى أو كذا أو مذهب لا هذا على كتاب الله وسنه النبي r من اراد ان يصيب الحق، والتطوع لا، ما تشترط النية من الليل لو استيقظ الشخص لصلاة الفجر طلع الفجر عليه ونوى في النهار قبل الزوال الظهر أن يصوم يجوز له مادام ما أكل شيئا يجوز له صيام التطوع أما الفرض فلا بد له نعم.
فضائل شهر رمضان الصحيحة: رمضان شهر القرآن تصفد فيه الشياطين تسلسل يعني أغلاق أبواب جهنم تفتح فيه أبواب الجنة ليله القدر في شهر رمضان غفران الذنوب وهذه الفضائل الصحيحة في الكتب والوعاظ والخطباء يذكرون لكم الأحاديث الضعيفة فلابد على المسلمين أن ينتبهوا لنشر هذه الأحاديث الضعيفة فهذه الفضائل فالذي يريد أن ينال الأجر في هذه الفضائل يطبقها على الأحاديث الصحيحة بصفه صوم النبي r نعم.
طرق إثبات دخول وخروج شهر رمضان: رؤيه الهلال تثبت بأن يشهد برؤيته شاهد واحد من المسلمين لصيام رمضان وخروجه ولا عبرت باختلاف المطالع في دخول شهر رمضان وخروجه الله وضع لنا ضابط وأصل لصيام رمضان ودخوله والله سبحانه وتعالى حكيم في وضع هذه العبادات وهذا الاسلام فهذا الضابط الذي بيخرج عن هذا الضابط وعن هذا الأصل هذا ما يريد الإسلام الصحيح ما يريد أن يأتمر بأوامر الله ولا يأتمر بأوامر الرسول r والله يفضحه ولذلك في بلدان تفعل هكذا ما تصوم على الرؤية مع المسلمين جميع المسلمين لا عندهم رؤيه آخرى وبزعمهم المطالع، ولا في احد قال بهذه المطالع ما في إلا عدد من الشافعية وذكروا لهم حديث كريب ضعيف والباقي اجماع الصحابة والتابعين وأئمة أهل الحديث المتقدمين والمتأخرين هؤلاء كلهم يقولون بالرؤية وينكشف أهل البدع في العالم كله بهذه الرؤية فالذي يخرج لنا يقول أنا سوف أصوم بالتقويم الفلكي نقول له ليس لك صيام وبزعمه مطلع آخر لكنه يريد أن يخالف أهل السنة ومثل عندك الرافضة يصومون بعد أهل السنة الإباضية بعد أهل السنة والفلكية كذلك في بعض البلدان فعندنا هذا الأصل يكشفهم ويفضحهم أن هؤلاء ليسوا على الإسلام الصحيح الله سبحانه وتعالى حكيم في هذا الامر لكي يكشف المسلمون حقيقه هذه البلدان الموجودة أنهم ليسوا على الاسلام الصحيح فيصومون على أهوائهم يصلون على أهوائهم وأشياء كثيره من الاعتقادات الباطلة.
ثانياً: إتمام شعبان ثلاثين يوماً أو إتمام رمضان ثلاثين يوماً، ولا يعتمدُ في دخول شهر رمضان على الحساب الفلكي لمنازل القمر وهذا بيناه ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان اذا حال دون رؤيه الهلال غيم أو قتر فلم يرى الهلال ليلة الثلاثين فهذا يسمى يوم الشك لأنه يحتمل أنه تمام شعبان ويحتمل أنه من رمضان وهو مشكوك فيه.
من يباح لهم الفطر المريض كما لا يخفى عليكم ومن كان به مرض يرجى برؤه ثم شفي وجب عليه قضاء ما أفطره ومن كان به مرض ولا يرجى برؤه فانه يطعم عن كل يوم مسكيناً، المسافر، الشيخ الكبير يطعم ولا يقضي، والمرأة العجوز تفطر في نهار رمضان وتطعم عن كل يوم مسكين يعني ثلاثين مسكيناً، الحامل والمرضع فيفطران ويطعمان عن كل يوم مسكيناً ولا قضاء عليهما وهذا من فقه الصحابة الحامل تخاف على نفسها تخاف على الولد ممكن يحصل لها الضعف إذا لم تأكل في نهار رمضان أو تصوم شهراً كاملاً فتأكل وتطعم عن كل يوم مسكين يعني ثلاثين مسكيناً، وهذا الذي بينه ابن عمر رضي الله عنهما وابن عباس رضي الله عنهما وهو من فقه الصحابة أما الذين قالوا عن الحامل والمرضع تفطران وتطعمان وتقضيان ليس بصحيح هذا الكلام فعليك بفقه الصحابة هذا قول عدد من المتأخرين، والمرضع كذلك تخاف يذهب اللبن الحليب فلا يحصل المرضع الصغير هذا من الحليب فتأكل وتشرب لكي يدر عليها الحليب وتطعم كل يوم مسكين وليس عليها القضاء.
أصحاب المهن الشاقة ممن لا يستطيعون ترك العمل خاصةً في الصيف في الحفريات فهؤلاء يجوز لهم الإفطار وبعد رمضان يقضون في الشتاء مثلاً فعندهم سنه كاملة الذي يشق عليه الجوع والعطش ما يستطيع يتحمل من أمر ما فهذا يفطر لماذا لأنه يخشى على نفسه الهلاك وبعد رمضان يقضي اليوم الذي أفطر فيه، المجاهد في سبيل الله، المستكره على الافطار يقولون له أفطر وإلا سوف نقتلك يأكل وليس عليه شيء ويستمر في صومه حتى لو أكل يستمر في صومه وله هذا اليوم نعم ما يفسد الصيام الأكل والشرب عمداً من أكل وشرب عمداً فسد صومه، الجماع الزوج يجامع زوجته عمدا عالما في نهار رمضان بطل صومه وصوم الزوجة، والاستمناء الانزال عن مباشرة بغض النظر حلال أو حرام لكن لو فعل الشخص هذا بطل صومه، الإبرة المغذية في الوريد فهذه تفسد الصوم، الابر في العضلات وغير ذلك ما تفسد الصوم بس المغذية بس، والحيض والنفاس، والجنون، والردة، الاغماء طيلة النهار، ومن نوى الإفطار، الإغماء إذا كان ساعة وساعتين ولم يأكل شيئاً هذا المغمي علي وأفاق صومه صحيح يواصل لكن إذا اكل شيئاً فسد صومه لأنه ممكن أن يعالج وكذا فيأكلونه أو مثلاً الإغماء طيلة النهار ومن نوى الافطار قال أنا لن أصوم ولا شيء وافطر فسد صومه متعمد نعم.
ما لا يفسد الصيام نعم الاكل والشرب ناسياً والقيء عمداً ما يفطر به في أناس يقول لك يفطر لكن ما يفطر ولا يفسد الصوم والتقطير في الأذن عمداً والتقطير في الأنف عمداً والتقطير في الاحليل وهو مخرج البول أو قناة تحمل البول والتقطير في الفرج واستعمال بخاخ الربو وتذوق الطعام دون بلعه للحاجة هذا للنسوة أو الذين يطبخون في نهار رمضان يتذوقون ليس بلقمه عاد خالد شريف تقول بتذوق.
والاحتجام وسحب الدم الكثير واستخدام بخاخ الاكسجين والإبرة تحت الجلد أو في العضل والاحتلام خروج المني أثناء النوم والتقطير في العين والاكتحال والاصباحُ جنباً يصبح الرجل جنب محتلم ما يفسد صومه، صومه صحيح وتأخير الحائض الاغتسال الى طلوع الفجر طهرت قبل الفجر وبعد طلوع الفجر اغتسلت صيامها صحيح واقتلاع النخامة من الراس ـو الصدر والاستياك وتفريش الاسنان بالمعجون وابتلاع الريق واستنشاق الدخان عمداً يعني البخور ومقدمات الجماع كالتقبيل واللمس ووضع المكياج للمرأة هذه الأمور ما تفطر والمراهم على البشرة والدهون كلها هذه الامور ما تفطر الصائم ووضع مرطب الشفتين وشم الطيب واستعماله وقلع الضرس وخروج الدم من داخل الفم والاغتسال في البحر أو البركة أو غير ذلك هذا ما يفسد الصوم وأنواع اللصقة الطبية أي نوع وخروج الرعاف من الأنف والتحاميل الشرجية والتحاميل المهبلية والتحاميل الأنفية والإبرة لمرض السكر وابتلاع النخامة والإبرة لتخدير الأسنان والحشو والتنظيف وتحليل الدم كل هذه الأمور ما تفسد الصوم لو فعلها الصائم، صومهُ صحيح، والأقراص تحت اللسان لعلاج الأزمات القلبية ودواء القرقره وتأخير الحائض الاغتسال الى طلوع الفجر واغتسال الصائم وتبرده بالماء، يتبرد بالماء ما في بس، والسواك وتنظيف الكلية للمريض بها، فهذه الامور يتحرج منها الناس والعوام وهي ما تفسد في الحقيقة نعم.
وبالنسبة عن القطرات مثلاً قطره الأذن أو مثلاً العين أو الأنف يشعر أحياناً الصائم في حلقه هذه القطرة ما تفطر هذه القطرة ولا يوسوس صيامه صحيح حتى لو حس بها في حلقه لأن الله سبحانه وتعالى نهى الناس عن الأكل والشرب المعروف هذا هو الذي يفطر أما القطرات ما شابه ذلك أو ذهب شيئاً يسيراً من المعجون للأسنان هذا ما يفطر أصلاً فلذلك ومثلاً ضرب بعض الفقهاء الخرزه مثلاً بلع خرزه في ناس يقولون تفطر ما تفطر هذه لماذا لأن ليست أكلاً ولا شرباً فضع هذه القاعدة لك أيها الصائم الأكل والشرب المعروف هذا هو الذي يفسد الصوم في الأشياء هذه القطرة أو ماء يسير ذهب في حلقك من الأنف ما يفطر وأكبر دليل المضمضة، المضمضة فيه ماي كثير الفم من الداخل لابد يذهب شيئاً منه من الماء إلى المعدة إلى البطن ما تفطر هذه المضمضة كما هو معروف فكيف الاشياء الاخرى تفطر القطرة ما أردي كيف فلذلك عليك بفقه الصحابة رضي الله عنهم واذا شق على الصائم المصاب بالفشل الكلوي فلا يُعرض نفسه للتهلكة فيفطر ويطعم عن كل يوم مسكين ولا يقضي في أُناس من أمثال هؤلاء يشق عليهم الصوم مع هذا يصومون وصاحب السكر كذلك فلذلك لابد أن ننتبه.
مسائل في قضاء الصيام: لا يجب التتابع في قضاء رمضان، يجوز قضاء الصوم على التراخي، في اي وقت من السنه بشرط الا يأتي رمضان آخر، لا يجب أن يقضي ما عليه قبل صوم التطوع إن كان الصوم متسعاً، فلان الامر متسع من كان عليه صوم واجب ولم يتمكن من القضاء لعذر حتى مات فلا شيء عليه ولا يجب الاطعام عنه يستحب قضاء الصوم عن الميت الذي اخره لغير عذر، هذا للاستحباب، لا يصوم عن أحد في حياته.
وعندكم المراجع في هذا الكتاب وهي كثيره جداً لكي يعرف المسلم كتب الفقه فلا بد أن يقرأها وكذلك لي دروس في شرح صحيح البخاري كتاب الصيام في الدروس أحكام الصيام بالتفصيل بالأدلة من الكتاب والسنه والآثار وأقوال أهل العلم وهي مفرغه كذلك ممكن يجلس طالب العلم في هذه الايام فيذاكر فيها ويراجع ويسال لكي يحصل العلم في هذا الامر وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى للناس العلم الشرعي في هذا الزمان والعلم النافع وكان النبي r لخطر العلم الغير نافع كان النبي r يتعود من علم غير نافع لأنه من أخطر الامور على الناس؛ الناس يتعبدون بالباطل ويظنون انهم على الحق اذا ماتوا يتفاجؤون لم يكونوا على العبادة الصحيحة فلا فائدة من ذلك فعلى الناس أن يسالون عن دينهم ويذاكرون ويراجعون ويسألون بس فقط أهل الحديث ما في أحد الباقي كله تقليد وتمييع فننظر في هذا الامر وصلوا وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
ﭑ ﭑ ﭑ