الرئيسية / أحكام اللعب والرياضة في الإسلام / الجزء (31) أحكام اللعب والرياضة: حكم السبق على الأقدام بعوض، وذكر فوائد المشي (تفريغ)
2025-04-16

الجزء (31) أحكام اللعب والرياضة: حكم السبق على الأقدام بعوض، وذكر فوائد المشي (تفريغ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وتكلمنا في الدرس الذي سلف عن السبق على الأقدام، وبينا جواز هذا وفصلنا في ذلك، وفي هذا الدرس نتكلم عن السبق على الأقدام بعوض، وبينا كثيرا أن السباقات هذه سواء على الأقدام أو على الخيل أو البعير أو ما شابه ذلك، إذا كان ما يفعله الناس الآن في النوادي وفي العالم وما شابه ذلك هذا لا يجوز لنا فيه تضييع أموال وأوقات وضياع صلوات وما شابه ذلك وفصلنا في هذا فلا حاجة إلى ذكر هذا الأمر، وممكن الناس يسمعون الدروس التي سلفت في ذلك.
لكن إذا كان بعوض لأجل مثلا تشجيع الطالب، أو تشجيع الناس فيما بينهم أو في مراكز تعليم القرآن للصغار أو الكبار فلا بأس بذلك كهدية أو جائزة يعطى الفائز، وفيه فوائد بيأتي ذكر هذا الأمر، وبعض أهل العلم جوز هذا بعوض لكن كلها أحاديث ضعيفة لا تصح، لكن في الجملة يصح على ما ذكرت لكم.
فالحديث الأول: حديث عبد الله بن الحارث قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا من بني العباس، ثم يقول من سبق إلي فله كذا وكذا قال فاستبقونا إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم)، فهذا الحديث أخرجه أحمد في «المسند»، وكذلك في «فضائل الصحابة»، وهو حديث ضعيف لا يصح، فيه يزيد بن أبي زياد القرشي وهو ضعيف سيئ الحفظ، وقال عنه البخاري صدوق إلا أنه تغير بآخرة، وذكر ابن حبان: كان يزيد صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير ووقع في المناكير في حديثه.
فهذا الحديث لا يصح؛ ولذلك قال عنه ابن حجر في «التقريب» ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيا، فإذا هذا الحديث لا يصح لضعف يزيد هذا، وكذلك هذا الحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في «زوائده على كتاب أبيه فضائل الصحابة»، وكذلك أخرجه ابن الأثير في «أسد الغابة»، فالحديث ضعيف؛ لإرساله ولحال يزيد بن أبي زياد، وذكرت لكم العلة في هذا الأمر.
فبعض أهل علم يعني بهذا الحديث جوزوا أخذ العوض في السبق على الأقدام كالحنفية والحنابلة واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وفتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في «الاختيارات الفقهية» ومذهب الحنابلة في هذا في «الإنصاف» للمرداوي، والحنفية في «بدائع الصنائع» للكساني، لكن يجوز فيما ذكرت لكم كتشجيع للناس للرجال وخاصة كذلك للجيوش العساكر للحروب؛ لأن المشي والهرولة وما شابه ذلك، يقوي الجسم ويقوي العظام، ويقوي العضلات وما شابه ذلك وهذا أمر معروف ما شاء الله كلكم تمشون وتعرفون هذه الرياضة فلا حاجة نعلمكم في هذا الأمر وكثير من الناس يمشون حتى النسوة فلذلك هذا أمر يكون في حدود الشرع فيجوز سواء في البيت مثلا خاصة للمرأة استر لها، وكذلك الرجال ولا يخفى عليكم الآن يعني فاعلين ممشى للناس فلا بأس بالمشي أو مثلا لطلبة مراكز تحفيظ القرآن أو تعليم القرآن لتشجيعهم كذلك هؤلاء العساكر في تدريبات العسكرية المعروفة فلا بأس بذلك لتقوية على الحروب وما شابه ذلك.
ويكون كذلك هذا المشي والهرولة يقوي هذا الإنسان وله أهمية في الجهاد، وله المشي هذا في عصرنا الحاضر دور في الحروب وهو ما يسمى بسلاح المشاة، فهذا يعني الحديث الذي استدل به وهو حديث ضعيف، لا يصح لكن في الواقع وحتى الأطباء يخبرون الناس بهذا المشي والهرولة صحيا وهذا أمر معروف لديكم لكن لكي تعرفون أقوال العلماء في هذا وكذلك هذا الحديث لا يصح لكن معناه صحيح.
فالمشي هذا والرياضة والهرولة والجري له فوائد كثيرة لا تخفى عليكم، بعد ذلك بالنسبة يعني استحب بعض أهل العلم الإسراع في المشي عند التعب فيه، وذكروا أن كذلك تقوية الجسم ويتقوى الإنسان على أشياء كثيرة كالحروب وصحيا كذلك، لكن ذكروا هنا أحاديث كلها ضعيفة ما تصح اذكرها لكم.
فعندنا حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (إن قوما شكوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المشي فدعاهم فقال: عليكم بالنسلان)، «النسلان»: هذا الإسراع في المشي (فنزلنا فوجدناه أخف أو علينا) وهذا الحديث أخرجه ابن راهويه في «المسند»، وكذلك الطبراني في «المعجم الأوسط»، وأبو نعيم في «حلية الأولياء»، لكنه حديث ضعيف لا يصح واختلف فيه في الإسناد.
وكذلك أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه»، والحاكم في «المستدرك»، والبيهقي في «السنن الكبرى»، وكذلك أخرجه أبو داود الطيالسي في «المسند»، واختلف فيه، وهذا الاختلاف يضر بالحديث وهو ضعيف، «النسلان» هذا الإسراع في المشي فالنبي -صلى الله عليه وسلم- عندما شكوا التعب تعب أجسامهم فالنبي -صلى الله عليه وسلم- دلهم على شنو الإسراع والمشي والجري فيقوي أجسامهم ويذهب بهذا العين.
ولذلك يعني كان الناس في القديم والسيارات قليلة، فكان الناس يمشون إلى الأسواق، يمشون إلى أماكنهم في البر كثيرة كانوا يمشون، ولذلك كانت أجسامهم قوية وحتى إن الأمراض كانت فيهم قليلة وفي هذاك العصر قليلة، ولا تصيبهم الأمراض بإذن الله، بسبب ماذا؟ بسبب كثرة المشي والجري والهرولة وما شابه ذلك، فكانت الأمراض قليلة ما يصيب الناس الناس كلهم يمشون وكذلك الغذاء كان له دور في ذاك الزمان الصحي أما في هذا الزمان كثير من الناس يجلسون حتى الخباز بيروح بسيارة يلا فحتى الخباز بيذهب الناس بالسيارة فلذلك أصاب الناس أمراض كثيرة بسبب كثرة الجلوس وعدم المشي وعدم الجري والى آخره.
وكان الناس في القديم يمشون على التراب حفاة أحيانا والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحتفي أحيانا ويمشي على التراب لأن التراب فيه فائدة وعلاج من أمراض كثيرة ما يعلمها الناس في هذا الزمان وإلا النبي -صلى الله عليه وسلم- لماذا يحتفي هكذا؟ لا، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينتعل أحيانا ويحتفي أحيانا، فتذهب الأمراض ما يصيب الشخص أمراض لأنه الله سبحانه وتعالى جعل في تراب الأرض خاصية، للعلاج ولا يخفى عليكم الأعصاب ما شابه متصلة من القدم إلى الرأس، فإذا الرجل هذه والقدم اتصلت مع التراب هذا فتحصل به العلاج.
وذكر ابن القيم هذا الأمر وغير من العلماء، فلذلك فلا بأس حتى شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كل فجر يحتفي بعد صلاة الفجر يخرج حافيا ويأتي حافيا كل يوم، فمن السنة وفيه فوائد كثيرة، فيعني تقل فيه الأمراض بني آدم، لكن لما رجالا ونساء الآن لا يمشون ولا يجرون ودائما يجلسون فحصل لهم ما حصل من الأمراض وأشياء كثيرة ولا يمشون على التراب كذلك فحصل ما حصل فلذلك من أراد أن يطبق هذه السنن فيحصل على الصحة التي كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، والصحة التي كانت الصحابة والسلف الأولين كذلك، من الآباء والأجداد صحتهم بالله سبحانه وتعالى ثم بالمشي هذا، ويحتفون أحيانا يمشون حفيا حتى في البحار، ويحصلون ما يحصلون من العلاجات.
فلذلك على الناس أن يمشوا، وإن كانت هذه الأحاديث ضعيفة فالمعنى صحيح، على كل حال فعند بعض أهل العلم النبي -صلى الله عليه وسلم- أرشدهم إلى شنهو الإسراع في المشي ما دام فيهم امراض وعياء وتعب في أجسامهم فعلا الذي يمشي ويجري ما يحصل شيئا من التعب تعب الجسم بل يحصل له الراحة بعد فترة.
الحديث الآخر: أخرجه ابن قتيبة في «غريب الحديث» عن ابن عيينة عن رجل: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بأصحابه وهم يمشون فشكوا الإعياء فأمرهم أن ينسلوا)؛ يعني أن يسرعوا في المشي ويهرولوا لكن هذا الحديث ضعيف لا يصح فيه رجل مبهم كما ترون، وكذلك معضل بين ابن عيينة الحافظ والنبي -صلى الله عليه وسلم-.
الحديث الثالث: حديث أخرجه ابن عدي في «الكامل في الضعفاء»، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا مشى أحدكم فأعيا فليهرول، فإنه يذهب ذلك عنه) وهذا الحديث حديث ضعيف لا يصح فيه علي بن سعيد وهو ضعيف الحديث وسيئ الحظ، وكذلك سلمة ابن الفضل الأبرش وهو ضعيف وله مناكير في الحديث، وبين أئمة الحديث هذا، فهنا يعني المعنى صحيح، الذي فيه عيب في جسمه مرض تعب أشياء عليه أن يهرول ويمشي على قدر استطاعته، وممكن أن يشتري هذا الجهاز الآن، لعله ما عنده وقت، يمشي في الخارج أو في بر أو على الشاطئ مثلا فعليه أن يشتري هذا الجهاز في البيت ويمشي ويهرول ويتنكس ويقفز ويحاسب لتنكسر رقبته، فلذلك هذا الحديث ضعيف لا يصح.
وبين يعني أهل العلم كما يعني ذكر ابن الأثير في «النهاية في غريب الحديث» بالنسبة عن أن الإسراع بالمشي تدفع الإعياء يعني التعب في الجسم، وقد ذكر ذلك جماعة ممن كتب في الرياضة الذي كتبوا في الرياضة بينوا أن المشي والإسراع والهرولة يعني فيه فوائد كثيرة.
لكن لا بد على يعني المسلم العاقل أن يعني ينظر في مسألة الجو مثلا في الصيف في الحقيقة في الخارج متعب وحر شديد، فعليه مثلا إذا يعني أراد أن يتدرب مثلا في البيت أو مثلا في صالة مثلا مكيفة، لماذا؟ لأن الحر الشديد ممكن يوقف القلب يوقف قلبه، ولذلك حصل من أناس ها العام الماضي والذي قبله الذي توفوا في الطريق، هذا شخص لقوه على الرصيف ميت، في الحر يمشي كل شيء له شيء فلابد أن ينتبه المسلم ما يمشي هكذا، مثل الرعاع والهمج فيتوخى الجو الطيب خاصة في هذه الأيام طيب، وإلا لابد له من مكيف لابد له من مكان بارد خاصة في الصيف، في الشتاء ممكن في الخارج.
فلينظر المسلم في هذا الأمر فلا يمشي هكذا مثل الهمج والرعاع بعد ذلك ها يقف قلبه يموت بسبب شدة الحر وما يدري بنفسه والبعض يغمى عليه ممكن يغمى عليه من شدة التعب وخاصة الجهاز لابد أنت تلبسها الذي يمسك الثوب عشان إذا سقطت ها يتوقف الجهاز ينفصل ها ينفصل هذا يعني الخيط ويسقط الشخص ويتوقف الجهاز فوضعوا هذا الخيط لأجل هذا فلا تذهب مثلا في الحر الشديد والحر كذا فيغمى عليك في الطريق وتموت ما يسوى عليك الرياضة، فلا بد أن تنظر في هذه الأمور في هذه الأمور ليس مسألة رجيم أو خفة جسم.
وقد قال ابن الأعرابي في «تهذيب اللغة» النسل: ينشط وهو الإسراع في المشي، هذا بالأعرابي معروف في اللغة يذكر أشياء كثيرة في هذا الأمر وعلاجات فيذكر عن الإسراع هذا والجري والهرولة ينشط الجسم بلا شك، حتى أن كبار السن في القديم عندهم قوة يبلغ عمره ثمانين سنة لكنه نشيط في المشي والحركة والى آخره، لماذا؟ لأن هذا تلقائيا يمشون يهرولون لأنه كانوا دايما يمشون وأمراض كبار السن قديما قليلة لكن انظر الآن كبار السن سبعين سنة ها ستين سنة خلاص كله سكر وضغط وبلاوى فيه ما يمشي فأشياء كثيرة فلذلك هؤلاء يعني ما يهتمون بأنفسهم وترى أناس سبعين سنة ثمانين سنة الذين الآن يهتمون بأنفسهم ويمشون وكذا نشيطين وموجودين من كبار السن وافضل وأنشط من كثير من الشباب حتى كثير من الشباب ما يستطيع يمشي خطوة خطوتين ما يستطيع يعمل كله كسلان.
وترى هذا كبير السن السبعين والثمانين نشيط يذهب وإلى آخره، وتراه كذلك في الصلاة واقف يصلي قائما، وشبابكثر صافيين الكراسي وهم أعمارهم على في العشرين وفي الثلاثين هاي كيف وصل أربعين هذا؟ ولذلك ترى عندما ننتهي صلاة الجمعة ويذهب الناس نقوم الجامع كل كراسي ورغم الشياب قلة يعني لكن يبي له كله شباب كراسي كثيرة فعلا حتى العمال يتعبون وهم يلقطون الكراسي شنو هذه ولا رأينا من قبل أيام الجمع هذا الأمر ما ترى يعني يعني كرسي إلا واحد أو نص كرسي في القديم أيام الجمع، ما في حد يعني حتى الشياب واقفين، الآن كثر حتى مقصصة ريولهم، كله من السكر ومن ويهتمون بأنفسهم.
لابد من اهتمام بالأشياء هذه فلابد من الاهتمام فلذلك يعني هذه الأمور وبينا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتسابق مع الصحابة ويجرون ويركضون ويلعبون والى آخره بينا هذا فيه فوائد كثيرة فيه حتى أن الذين يمشون ما يحب بعد يمشي ما يبي يمشي يبي سيارة فأشياء كثيرة الآن يعني الناس يرون الناس الآخرين رغم إن فيه فوائد كثيرة في الحقيقة وفي مسافات قصيرة تسترجع قواك في الجسم، ما يبي له ترى كثير، امش، يعني ممكن على الاقل بس نص ساعة طيب، ترى الجسم هذا مبرمج، الله سبحانه وتعالى سنن الله في خلقه لا تتغير، يعني مشي يسير تسترجع كل قواك، فالله ما جعل هذه الدنيا فيها هالمشقات، ولذلك أنظر إلى هؤلاء يعني الرجال أو النساء في النوادي، يقول لك لياقة مادري شنو؟ ويتدربون من بعد صلاة العصر للساعة اثنعش في الليل، وش له؟ لذلك ما ما حاجة يعني هذه الدنيا الله ييسرها في كل شيء في الدين والدنيا، ترى لا تتعب نفسك كثيرا ولا تنظر ولا تسمع كلام العوام، تقول له أنا أمشي ساعة أو مثلا نص ساعة، يقول لك هذا العامي لا ثلاث ساعات، يمكن يذبحك ويقول لك بعد شنو؟ امشي في الحر الشديد عشان الشحم هذه شنو؟ يذوب يقص عليك.
فلذلك لا تسمع كلام أي أحد من قال إن الحر يذوب الشحم هذا يقتل فلذلك لابد تعرف مو بأي شخص بس يقول لك افعل هكذا افعل هكذا، فلذلك لا خلاص اكاه مبين لك حتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعل هذا مع الصحابة بس المشي والجري يكفي، وممكن يعني شيء يسير من بعض الحركات الرياضية التي يقال عنها يعني، شيء يسير ليست أشياء خطرة، فيه ناس يلعبون أشياء خطرة في هذا يقول عشان تسوي رجيم، فلينظر العبد في هذا لو الشخص يعني يأكل حتى أكل الطيب مثلا ويمشي بيصيده رجيم، لكنه يمكن يأكل خفيفا مثلا وما يمشي أو ما يفعل بعض الأشياء ممكن أنه ما يضعف، فلذلك لا بد من هذه الأشياء أي شيء فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة افعله.
وفيه أناس بعد يقول لك شنو؟ أترك عنكم لا رياضة ولا شيء ولا تمشي ولا شيء ولا هاي بعد فيه عوام، كلهم فيهم ضغط وفيهم السكر وغيره، ما يهتمون لا لا بد من الأشياء هذى، لابد من الأشياء هذه ولا بد من الغذاء الطيب، كل يوم في الصباح وفي الليل لابد تأكل لك روبة، تسمونه السعوديين زبادي لكنه ما عارف شنو؟ ضع حليب معاه، الروبة هذه خله في إناء مع حليب المعروف الحليب مراعي ولا أي شيء واخلط الروب هذا مع الحليب، وخله إلى الليل يصير اقطع قطع يسيرة فحتى اليهال يأكلون هذا بعد ذلك، تذوق يعني تذوقك لذيذ في الحقيقة، هذا لكي يقوي شنهو لك العظام، بسرعة أسرع من أن تشرب حليب خالي، وانظر بعد أسبوع بعدما يعني تأكل هذه الروبة مع الحليب انظر كيف جسمك فيه خفة وفيه كذا ولذلك للأسف يعني الناس خاصة الشباب ما يأكلون إلا المينو والأشياء هذه ما يأكلون هذه الأشياء الروب وكذا فأصابهم أشياء كثيرة يعني شباب ما يستطيعون يمشوا ما يستطيعون ها فلا بد من هاي الأشياء والله سبحانه وتعالى يسر الأطعمة هذه الآن يعني في كل مكان كذلك حليب الإبل من أنفع شيء الآن لنشاط الجسم وتقوية العظام والعضلات وما شابه ذلك.
والرسول صلى الله عليه وسلم «صحيح البخاري» ومسلم، حديث أبي هريرة بين هذا الأمر، فلابد من هذه الأشياء، لكي يرجع يعني نشاط الشباب وتقوية عظامه وعضلاته وأشياء كثيرة، في الحقيقة أشياء كثيرة بتذهب من الجسد من الجسم، إذا فعلوا هذه الأشياء وفيه أشياء أخرى يعني تكلمنا عنها كثيرا، ونحن نرسلها لكم في الشبكات، استخدموا هذه الاشياء مفيدة جدا فانظر إلى هذا الأمر، يعني حتى شباب الآن في العشرين شعره تساقط من رأسه، في الوسط أصلع، ليش؟ لأنه ما يستخدم الاشياء هذه لا، فلابد اللي يسمونه حب الشباب، فلابد من الأشياء هذه ولو يعني أكل شيئا من الأشياء الأخرى يعني تغطي، وإلا الآن حتى الصغار الصغار أعمارهم على عشر سنوات عشرين سنة سبع سنوات ما تغذيت جيدا فيهم امراض خطير وأشياء، فلابد حتى الصغير ما يستطع يمشي، فالروب هذا الآن مع هذا الحليب يخلي الصغير يأكل لأنه تصير لذيذة ألذ من الروب بدون الحليب وقطعها وكذا وانظر خاصة مع التمر فلذلك أعرف هذا الأمر.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.