القائمة الرئيسة
الرئيسية / أحكام اللعب والرياضة في الإسلام / الجزء (30) أحكام اللعب والرياضة: أحكام رياضة النساء بجميع أنواعها (تفريغ)

2025-04-16

صورة 1
الجزء (30) أحكام اللعب والرياضة: أحكام رياضة النساء بجميع أنواعها (تفريغ)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (سابقت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسبقته فلما حملت من اللحم سبقني فسبقني فقال يا عائشة هذا بتلك)، وهذا حديث ضعيف وتبين لي ضعفه، وعليه اختلاف كثير ولعل يعني يأتي مثلا كلام عليه بالتفصيل بعد ذلك يعني في جزء، مثلا كان أبو الحسن عندك؟ أبو الحسن عنده بس موجود لعل بس نسيته.

 فالحديث هذا تبين لي أنه ضعيف وإلى الآن لم أراجع حديث أبو الحسن للآن الجزء ماله، فهذا الحديث أخرجه جدنا الحميدي في المسند، أخرجه الحميدي في المسند، وكذلك من طريقه الطبراني في المعجم الكبير، وأخرجه الترمذي في سننه والنسائي في السنن الكبرى، وابن ماجه في سننه، وأحمد في المسند، والطحاوي في مشكل الآثار، وابن حبان في صحيحه، والدارقطني في السنن، والبيهقي في السنن الكبرى، كلهم من طريق سفيان بن عيينة، واختلف عليه هذا الحديث اختلافا كثيرا فمن الاختلاف رواه جرير فقال عن هشام أراه عن أبيه أراه عن أبيه وكذلك رواه يونس المؤدب عن حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه وأبي سلمة عن عائشة فقرن عروة بن الزبير الذي هو أبو هشام بن عروة مع أبي سلمة فهذا من الاختلاف.

 كذلك قول جرير أراه عن أبيه، يعني ممكن عن غيره، ورواه يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن القاسم بن محمد عن عائشة فاختلف الآن الراوي عن عائشة فالأول عن عروة بن الزبير عن عائشة، والثاني عروة مقرون بأبي سلمة عن عروة عن أبي سلمة عن عائشة.

 وهذا الطريق الثالث عن القاسم بن محمد عن عائشة، ورواه محبوب ابن موسى ومعاوية وسعيد بن المغيرة عن أبي إسحاق عن هشام عن أبي سلمة لوحده عن عائشة، وهكذا رواه عثمان بن أبي شيبة عن حماد بن سلمة إلا أن محبوبا قرن مع أبي سلمة أبا هشام، ورواه ابن أبي شيبة وابن المثنى عن حماد بن أسامة وأبو معاوية الضرير ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثلاثتهم حماد وأبو معاوية ويحيى عن هشام عن رجل عن أبي سلمة عن عائشة اختلف اختلاف كبير الآن، يعني هشام كان يرويه عن أبيه، الآن عن رجل عن أبي سلمة.

 وهكذا علقه البخاري عن حماد بن سلمة عن هشام، ورواه مالك بن سعيد عن هشام عن رجل عن عائشة هذا بعد اختلاف كبير، وهذا الاختلاف يضعف هذا الحديث، فهشام كان يروي عن أبي سلمة يروي عن عروة، الآن يروي عن رجل عن عائشة، هذا فيه رجل مبهم.

 وكذلك أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار، وابن أبي الدنيا في المدارات، من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة به مطولا، هذا كله اختلاف كذلك يعني هناك طرق أخرى، فهذا يدل على أن مسابقة عائشة -رضي الله عنها مع النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يصح، لكن مع هذا يعني بينا لكم أنه يجوز للمرأة أن تمارس الرياضة واللعب واللهو أحيانا في حدود الشرع، وكذلك حتى الرجال، ما يجوز للرجال أن يمارسوا هذه الرياضة واللهو واللعب بدون حدود الشرع، لابد بحدود الشرع.

أما ما يفعله الآن الناس من العوام والعامة في البلدان وفي العالم كله غلط مخالف للشرع، فأوردهم الموارد المهلكة، ولا يخفى عليكم حتى في كرة القدم منهم من يرمي طفله الصغير في حضنه وهو لا يشعر وهو يهلكه وهو ينظر إلى بزعمه كرة القدم، هكذا وصل هؤلاء يهلكون أنفسهم وأولادهم ويتشاجرون وأشياء كثيرة لا تخفى عليكم، هذه الرياضة لا يجوزها الشارع أصلا، ولا أحد من العلماء يجوزها بهذه الطريقة، ويقولون إن هذه رياضة ولعب وكذا لا، كل شيء في حدود الشرع.

 فكيف تضبط النسوة وكيف يضبط الرجال، اللهو واللعب بالضوابط الشرعية، لماذا؟ بينت لكم لكي تؤجر أنت حتى على الرياضة ما دام في حدود الشرع ترفه عن نفسك عن أولادك عن أهلك وما شابه ذلك فلك أجر في ذلك، والرسول -صلى الله عليه وسلم- بينت لكم سابق الصحابة، والصحابة كانوا يلعبون.

 بينا لكم في رميهم للرماح في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان ينظر إليهم، وهذا على الجواز لكن كان الصحابة وأهل الصفة يلعبون في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حدود الشرع، والشرع ما يمنع أحد لا رجال ولا نساء لكن في حدود الشرع، أما أن تخرج النسوة بهذه الطريقة مثل الغرب والأوروبيات، فهذا ليس من الإسلام في شيء ويقولون إنها رياضة، فلذلك المرأة تحذر كذلك هذا الأمر ولا تذهب مع النسوة مع هذه الاشكال فتهلك.

وبيأتي الآن البيان وبينا أن المرأة الملتزمة أو المسلمة العامية المتبعة لأهل السنة، فلا تذهب مع النسوة اللاتي يلعبن في النوادي وفي هالجامعات وفي مثلا الملاعب العالمية أو ما شابه ذلك فيقال لها تذهبين هنا وهناك كرة السلة أو الطائرة أو ما شابه ذلك فلا تذهب تهلك نفسها، وبين شيخنا أن المرأة عاطفية في هذه الأشياء، فتحب اللهو واللعب فتهلك بيأتي  كلام شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين في هذا الأمر، لكن ماذا تفعل المرأة الملتزمة هذه؟ تذهب إلى النساء الملتزمات بدينهن، متمسكات بالكتاب والسنة والآثار، وخاصة في ماذا؟ المراكز لتعليم القرآن والسنة؛ لأن هذه المراكز النسوة قائمن على هذه المراكز وترجع إلى من؟ ترجع إلى أهل العلم، فيستفتين أهل العلم وهناك تنظيم وترتيب مو فوضى هكذا، وليس أي لعبة إذا كان مثلا مركز سباحة لابد تكون تذهب المرأة ساترة عن نفسها وكذلك البركة هذه مستورة وبينا كثيرا في هذا الأمر، كذلك في البر مثلا كل بالضوابط الشرعية فبقين على الإلتزام على الدين لأن يسألن أهل العلم ويشاورن أهل العلم.

أما المرأة التي تنطلق مع العاميات والسافرات وتذهب هنا وهناك تقول رياضة ما تشاور أهل العلم فهلكت ولابد وماذا بعد الحق إلا الضلال في كل شيء فالمرأة لابد أن تنتبه لهذا الأمر ما تنطلق، كذلك حتى في المدرسة تريد أن تلعب هذه الطالبة في حدود المدرسة تستفيد من هذه الرياضة  والرياضة مطلوبة في حدود الشرع فلا بأس بالبنت هذه الطالبة ابنتك أو كذا أو أو كذا أن تلعب الرياضة في المدرسة في حدود المدرسة فقط  وإذا لأن أشياء ضروريات وحاجات لكن إذا بتخرج إلى نادي وغيره يقال لها مثلا في المدرسة أنت ما شاء الله رياضية وطيبة في السلة مثلا أو شيء سوف نجعلك تشتركين في هذا النادي وكذا وكذا لا ما في حدود الشرع هذا فهذه إن فعلت ضلت ولابد، إلا في حدود المدرسة يجوز، فهذا الذي بينه أهل العلم وبيناه.

أما الإشتراك في هذه النوادي وما شابه ذلك هذه مهلكة هذه تشبهن الآن بالكافرات والأوروبيات، فلذلك هذا الأمر في حدود الشرع نافع للرجال والنساء، كذلك بينا إذا كانت المنطقة فيه ملتزمات شيئ بيفعلونه شيئا سباحة في حدود الشرع فلا بأس، أما ينطلقون في البلد ومع النوادي وفي العالم وكذا كما تسمعون يذهبن السافرات كاشفات الوجوه والشعر وكذا يحطونهم في التلفاز وما شابه ذلك في البلد   كذا وبلد كذا وإلى آخره فهذا لا يجوز هذا مهلكة للمرأة، المرأة تحافظ على دينها على إيمانها على دخولها الجنة هي تريد الجنة ما تلعب هذه اللعب فلذلك هذا في حدود الشرع.

وهناك شروط لابد للمرأة التقيد بها عند ممارسة الرياضة واللعب واللهو بيناها لكن لابد من إعادتها أن تكون المرأة ساترة لعورتها ولا تخرج في تلفاز وما شابه ذلك تصور فيديو مثلا والنسوة يلعبن هذه مثل النوادي وغير ذلك وفي الحقيقة كما ترون أن المرأة الأوروبية والغربية يعني هلكت بهذا اللعب واللهو، أما الحمد لله الله حفظ يعني على المرأة لأن المرأة حافظت على نفسها بالنسبة المرأة المسلمة الملتزمة فلم تقع في هذه الأشياء فالله يحفظ المرأة إذا إلتزمت بالدين.

أما إذا لا تشاور ولا تهتم بدين الله سبحانه وتعالى ولا بأحكامه ولا بحدود الشرع هلكت الله سبحانه وتعالى يتركها بلعبها فلتلعب..لكن النتيجة ماذا؟ الهلاك حتى لو كانت مثلا نقول متغطية لا هاي العواطف الأشياء تجرها ولابد تكشف وجهها شعرها وكذا وبعد ذلك تراها في التلفاز والفيديوهات هذه تلعب وتلهو، هاي المهلكة، فلذلك لابد أن الناس يعرفون هذه الأشياء، أن تكون المرأة ساترة لعورتها.

 ثانيا: أن تكون بعيدة عن مرآت الرجال ونظر الرجال والاختلاط بهن أو بهم فلا تخالط الرجال في الجامعات هذه فيجرون المرأة المسكينة هذه وهي لا تشعر في الجامعة، قل لها أنت في الجامعة تعالي هنا تعالي هنا في الرياضة هذه في اللعب هذا ويجرونها وشوى شوى ما تقول له ترى مع السافرات، هذه أقل قليل، والغالب ترى المرأة هذه مع الرجال تلعب ولابد الحياء منها يذهب، بعدما تراها مثلا إذا رأت الرجل تستحي، تأخذ يمينا عنه إذا مر عليها لا، بعد ذلك تخالط الرجال والنساء السافرات والكافرات حتى في الغرب.

 وانظر هذه أصناف هذه الأشكال في العالم كثر ما تشعر المرأة، لكنه إذا أرادت أن ترجع إلى إلتزامها ودينها ما تستطيع، ما يتركونها أصلا ما يتركونها، شياطين الإنس ما يتركونها، وهي تستحي ما ترد يد لامس، المرأة إذا صارت هكذا ما تريد ما ترد يد لامس نهائيا، واحد امرأة نساء يطلبنها في أي شيء تذهب، وانظر وضعوا النسوة باصات وغير ذلك، تنتقل المرأة هنا وهناك ولا استحياء، فلذلك انظر وعلى المرأة أن تنظر في هذا، هذه الدنيا تعرض فيها فتن على الرجال والنساء من هلك خلاص انتهى، ومن نجا نجا، فلابد أن يعرف الناس كل شيء بشروط.

 الشرط الثالث: ألا تكون متشبهة بالرجال في اللباس، متسترة ها المكان مثلا نقول مثلا في صالة الجامعة مثلا أو المدرسة صالة معروفة وكذلك مسورة المدرسة ففي هذا الحدود أو مثلا في البركة في الرحلات المراكز لتعليم القرآن والسنة في حدود الشريعة، لم نسمع أي شيء من النسوة أو مثلا تركت الدين أو غير ذلك؛ لأن اللعب هذه مشكلة، إذا المرأة تتعاطف مع هذا اللعب يجرها إلى بلاوى والشيطان لها بالمرصاد، لابد أن يسقطها في البلاوى لكن إذا كانت المرأة مع جماعة من النسوة ملتزمات ويرجعن إلى العلماء في كل شيء فالله سبحانه وتعالى يحفظ النسوة حتى في لعبهن في كل شيء في دينهن، انظر إلى الصحابيات، وانظر إلى الصحابة، لعبوا لكن في حدود الشرع فنجوا وهم سادات الأمم إلى قيام الساعة رجالا ونساء من الصحابة، فلذلك انظر فعليك بالآثار في هذا الأمر.

 الشرط الرابع: ألا تكون متشبهة بالكافرات، فتشبهن بالكافرات وممكن يذهبن يزعم مسلمات يذهبن إلى الكافرات يلعبن في أوروبا وفي الغرب، ولا ويشجعون المرأة للهلاك والعياذ بالله على هذا الأمر، والمسكينة هذه ما تدري، يعطونها إجلاص أقول كأس يزعم فازت ايش فيه هذه بتشرب فيه شي ماي والله شيء شنو منه شي يعني وميدالية ما أدري شنهو لكن دينها ذهب، فلذلك لابد على النسوة أن يعرفن هذا الأمر مو بالأمر سهل فهذه الدنيا كما بين أهل العلم هم جنة أو نار للرجال والنساء للجن والإنس فاعرف هذا الأمر.

 الشرط الخامس: ألا تمارس الرياضة التي لا تناسبها، قاعدة تشيل لنه أثقال، شنو هذا، هذه ليست امرأة هذه رجل! هذه خطرة فلذلك لابد الناس يعرفون هذه الأمور، ما يصير، الآن يعني نسمع هاي في يعني نسوان ناس يشلون أثقال بعد هاي شنو هاي مو نسوة هاي ? لا لا لا هاي خطرين، لذلك شوف هذا شي خطر هذى، فالمرأة ما تلعب أي شيء مثلا الآن المرأة مثلا يعني في الغرب والشرق ما أدري وين تلعب كرة القدم ما تناسبها كرة القدم، يعني الرياضة تناسبها وفي حدود الشرع مثلا كورة الطائرة لأن المرأة في مكانها وكذا ما تنطلق هنا وهناك، والمرأة ضعيفة يعني ضررها عند سقوطها أكثر من الرجل، فيكون لعب مثلا ما تتعب فيها وتنطلق مسافات، مثل الطائرة الآن مثلالسلة مثلا في حدود هذه والملاعب هذه يسيرة، يعني ليست فسيحة، وهذا يكون يعني في حدود الشرع، في مدرسة في مركز تعليم قرآن وما شابه ذلك، وملتزمات بالدين، ففي حدود هذا مثلا بتمشي رياضة فلا بأس بذلك.

 لكن في الحقيقة ما يكون في هذه النوادي وما شابه ذلك، كل شيء في حدود الشرع طيب للرجال والنساء، والله سبحانه وتعالى يريد للناس الخير أصلا، وأنزل لهم هذا القرآن والسنة وهذا الدين كله ليسعدوا أصلا، ما يتعبون هذا التعب والشقاء هذا والعياذ بالله، فلذلك لابد على الناس أن يعرفوا هذا الأمر الرجال والنساء، فلا تمارس شيء ما يليق بها، ما يليق بها وتراكض في الشوارع هني في المنطقة تقول رياضة وأخفف الدابة مثلا ما يصير المرة تركض هنا في الطرقات تقول رياضة فلذلك لابد تعرف هذا وأن هذه الأمور طبيعية لا مو بأمور طبيعية هذى.

 

 ففيه كذلك الآن السيور هذه في البيوت، الأجهزة، فلتأتي المرأة بهذا الجهاز في البيت تمشي وتراكض في البيت في الغرفة، ولا تخرج هكذا دبيج طاقين قلالي للحد، مش المرأة تركض هالركوض كأنها.. كل شيء في حدود الشرع أصلا فكلها حياتهم هذه يعني فوضى في الحقيقة، لكن إذا انضبطت مع الدين لا يعني تكون منضبطة، فلا تشيل هذه الأثقال ولا أي شيء ما يليق بها تفعل الرياضة تقول إن هذه الرياضة لا هي هذه المرأة بالتصارع، والله بالتهاوش مثلا.

 فلذلك لابد تعرف كل شيء في حدود الشرع، ألا تمارس الرياضة التي لا تناسبها مثل الرياضة العنيفة التي تتعارض مع طبيعتها وربما افتقدتها بعض خصائصها، مشكلة ترى المرأة لها جسم معروف خلقها الله سبحانه وتعالى كما ترون كذلك الرجل، هذه الأشياء العنف والأثقال وما شابه ذلك تجعل المرأة تغتر بنفسها وتفتخر بنفسها فتكون رجلا ترجل وتلعن بعد ذلك وبينا هذا لكم في أحكام اللعب، فالأمر خطير عليها، ثم تغتر بنفسها ممكن تتشاجر مع الرجال في الطريق في الوظيفة، تشاجع فليس الأمر هكذا تضرر المرأة، فلابد أن يعني هذه الأمور لابد المرأة تنتبه لها، فتفقد الخصائص هذه تكون رجلا فتهلك تلعن بعد ذلك، وتظل هذه في الحقيقة مسكينة في هذه الدنيا.

 فلابد المرأة تكون مرأة، والرجل يكون رجل وبينا هذه الأحكام اللعب، لماذا؟ لأن إذا بقت المرأة هي مرأة في الحقيقة على خلقتها لها فوائد كثيرة تحصل لها فوائد كثيرة بطبيعتها وبينا هذا، وشيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- يبين هذا الأمر خطورة المرأة تنطلق في النوادي وفي الجامعات إذا أخذت خارج الجامعة أو البنت إذا خارج المدارس إلى النوادي هنا المهلكة، يقول شيخنا: (نصيحتي لإخواني ألا يمكنوا نسائهم من دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية) يعني في النوادي وما شابه ذلك، ليس مثل ما تكلمنا عنه في حدود الشرع ما في بأس، أما تنطلق المرأة في هذه النوادي وبرك السباحة العامة فلا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حث المرأة أن تبقى في بيتها، فقال وهو يتحدث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة والعلم الشرعي (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيتهن خير لهن)، وذلك تحقيقا لقوله: ﴿وقرن في بيوتكن﴾ [الأحزاب:33]، ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقا كبيرا لقوة عاطفتها، هاي مشكلة المرأة.

 وفي الرجل عاطفة لكنه ليس كعاطفة المرأة، فلذلك يبين شيخنا (ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقا كبيرا لقوة عاطفتها، وحينئذ تنشغل به عن مهماتها الدينية والدنيوية، ويكون حديث نفسها ولسانها في المجالس، ثم إن المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سببا في نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عن سوء عاقبتها)، صحيح فالمرة خلقة لابد تعرف هذا، ما تصير مثل الرجال، لأن الشيطان يجرها شيئا فشيئا حتى تكون مثل الرجال في الرياضة فتهلك، بعد ذلك صعب ترجع، فمشكلة فيقول شيخنا يعني تنشغل عن المهمات، لأنه إذا بتنطلق في النوادي هذه كل يوم رياضة وكل يوم لعب وكل يوم تدريب، وإذا هذه المدرسة كذلك تأخذها إلى هنا وهناك عصرا وليلا وكذا كيف تقوم على أولادها؟ كيف على أشغالها بيتها؟ أشياء كثيرة تتركها تمهلها.

 ولذلك يعني ترى أكثر النسوة ها الأشكال غير متزوجات، الله حرمهم من الزواج، وهي ما تريد أن تتزوج، تريد تلهو تلعب رغم أن الزواج فيه حصن عظيم للمرأة ما يقوم عليها إلا الرجل، وأمر مهم جدا هذا لا فهذه المهلكة فبلا شك تنشغل عن مهمات الدين والدنيا معا، وتقعد يعني في اللهو اللعب ما تستفيد شيئا أصلا، حتى الدنيا تنحرم من سعادتها، الحياة هذه متاع، وسعادة تفقد هذا المتاع والسعادة ناس هلكت، ما بالك في هلاكها في الآخرة، فيبين شيخنا هذا الأمر وهؤلاء فقهاء يعرفون كيف ينصحون الناس، ما هو المهم لهم في هذه الدنيا ماذا يهلكهم؟ ماذا يعني يبقى لهم؟ ماذا ينجيهم؟ كل شيء بينه أهل العلم فيبين وهذا الشيء اللعب تفقد الحياء ولا بد، وانظر في النسوة التي شاركنا الآن في الأشياء هذى، هلكت ما فيه حياء ومصائب الآن، حتى أن النسوة اللي يدربهم رجل، إذا ركعت لا لا يخفى عليكم، وإذا جلست وإذا نبهت الرجل نبهت اليد وكذا بس حياء ما في، ما بقي لها شيء، فمصيبة لابد المرأة تتقيد بالشرع، التقيد بالشرع وإلا تهلك.

 فيبين شيخنا، فلا تسأل عن العاقبة السيئة لها، وإلا كثر يوم القيامة بالنسوة، يدخلن النار، والنبي -صلى الله عليه وسلم- بين أكثر دخول النار من النسوة، أكثر من الرجال لأن الرجال عقلاء، وإن كان فيهم غجر وهمج، لكن أكثر دخول النار والعياذ بالله من النسوة بسبب هذا يفعلن شيء ما يشاورن، حتى الرجال الذي لا يشاور أهل العلم يسوين أشياء لوحدهم جماعات وأفراد يهلكون فاعرف هذا الأمر، فيقول شيخنا بعد ذلك: (إلا أن يمن الله عليها باستقامة تعين عليها حياءها)، وهذا لا يكون إلا مع رفقة صالحة من النسوة، وما فيه إلا الأثريات الآن، السلفيات، ومن تمسك منهن من المسلمات معهن، وإلا الباقي لا اضرب عليهم ولا شي أصحاب لهو لعب، ونسمع الآن ويعني كما يتصلون بنا بعض يعني الرجال يعني عن مسألة الآن النسوة يذهبن إلى العشاء وكذا امرأة ويفعلون بعض الأشياء عزائم في المطاعم خاصة الآن رواتب والخميس اليوم تذهب ترى المطاعم هذه نسوة خمسة ست في العمل الليلة في رواتب يلا نتعشى فلانه وعلانه يلا فمصيبة هذا الأمر وهذه يعني لا المرأة ما تمشي مع هالنسوة هالاشكال هذه تهلك هاي مهلكة فلابد على الناس يعرفون هاي كلها فتن.

 وحذر شيخ الإسلام ابن تيمية ويسميهم الشهوانية شهوة أكل، شهوة طعام ظهرات كذا لعب لهو فليحذر الناس ولابد من نصح الرجال والنساء في هذا الأمر والأولاد وما شابه ذلك، يعني يبين شيخنا هذا الأمر وفي الحقيقة يعني الغرب الآن كما لا يخفى عليكم يريدون خلع المرأة جلباب الحياء منها، والجلباب الأصلي والحجاب ما شابه ذلك ويرمونها في الذئاب البشرية، وما أكثر الذئاب والذيبيات، الآن في البلدان والمناطق والعالم؛ ولذلك يقول الشيخ عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله تعالى-: (الدعوة إلى الرياضة النسائية دعوة لخروجها عن حيائها وعن ما فطره الله سبحانه وتعالى عليه)، فهذا بلا شك وما تفعل ذلك عاقلة، فلابد في حدود الشرع.

 والغرب والشرق يريدون هلاك المرأة، وفي الحقيقة أن الملتزمات بالدين أمة الإجابة، ومن تابعهم من النسوة في العالم كله ما يستطيعون الغرب ولا الشرق أن يرموا المرأة في الهلاك؛ لأن الله سبحانه وتعالى حافظ هذه المرأة، حافظ النساء اللاتي يتبعن أمة الإجابة، فاللاتي يسقطن الآن الهمجيات الراعاعيات أصلا، شهوانيات في الرياضة في كل شيء، والعلمانيات والشيوعيات والإخوانيات والحزبيات فهذا الذي يعني تقع ويقعن هذا الصنف وإلا الله سبحانه وتعالى حافظ فلذلك من أرادت يعني أن الله يحفظها فعليها بصحبة الأخيار من الملتزمات، وتشاور أهل العلم أهل السنة ليس بعد كل أحد، تشاور لها واحد مجرم، يقول لا ما في بأس وهو مهلكة لها.

 ولذلك يقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى-: (وتحرم مشاركتها فيها لأن المقصود منها تغريب المرأة المسلمة وإزالة الفوارق بينها وبين الرجال، وفي ذلك نزع للباس الساتر)، خلاص هلكت، فهذا كلام جميل كما ترون، فيحرم لها أن تشارك في الندوات والنوادي وفي البلدان والعالم وما شابه ذلك، لكن كيف تفعل المرأة بينت لكم أن الطالبة مثلا في الجامعة في حدود الرياضة الجامعية لا تخرج هنا وهنا حتى لا يقول لها اشتركي في كذا اشتركي في كذا تروح تفعل مباريات في السلة، مباريات ما أدري وين في الطائرة وإلى آخره أو في الجامعة فقلنا شنو؟ من بين الملتزمات في حدود الشرع تلعب وتلهو ما في بأس كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل مع الصحابيات مع الصحابة، كذلك في المنطقة مثلا نسوة ملتزمات نريد أن بركة السباحة، يذهبن بشيء ساتر وكذا فيما بينهم، ما بيصير شيء عالمي وبلدي وإلى آخره ونوادي لا الله سبحانه وتعالى ما أراد للناس اللهو واللعب، ﴿الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا﴾ [الأعراف:51]، فلا تتخذ دينك لعب ولهو لا، أخذ هذا الدين بالتوحيد، والعقيدة والالتزام بالأصول وبالفروع والتدين والطاعة، بعد ذلك شيء يسير تلعب وتلهو، لأن المشكلة في العاطفة الجياشة هذه للرجال والنساء، فبها هلك أكثر النسوة وكذلك الرجال فلابد على الناس أن ينتبهوا لهذا الأمر.

 كيف علاج هذا؟ وكيف تلعب المرأة؟ في حدود الذي بيناه من بين الملتزمات في المدرسة في المدرسة فقط، وهكذا، والله سبحانه وتعالى بيشرح صدرها، وانظر الذين يلهون ويلعبون، ضاقت صدورهم من الرجال والنساء، ولابد يعني بذكر الله بدينه تطمئن القلوب تنشرح، ما في شيء ثاني، الله سبحانه وتعالى، ولذلك تكلمت لكم كثيرا لابد من التعرف على سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه وفي هذا الكون لكي لا تهلك، سنن الله سبحانه وتعالى ما تتغير قديما وحديثا إلى قيام الساعة فاعرف أن إذا طفت حدود الشرع في الرياضة واللعب هلكت، هذه من سنن الله في خلقه لابد يعرف.

 يقول أنا شخص بنضبط أو المرأة تقول بنضبط لا، لكن إذا كان في حدود الشرع الله سبحانه وتعالى بيحفظك من كل الشوائب، والقلب هذا مهما يكون فيه شوائب للرجال والنساء فعلى يعني الرجل ينظف قلبه من هذه الشوائب، يدخل الدين يدخل الذكر، يدخل العلم عشان يخرج هذا، لأنه لابد يدخل شيء يخرج شيء، إذا أدخلت التوحيد، ماذا يخرج؟ الشرك، وإذا أدخلت الصواب في قلبك خرج الخطأ، وإذا أدخلت السنة في قلبك خرجت البدعة وهكذا، إذا أدخلت الحق في قلبك خرج الباطل ولابد، سنن الله ما تتغير، لكن أن تدخل الشرك خرج شنهو؟ التوحيد، وإذا دخلت البدعة خرجت السنة، وإذا دخل الخطأ خرج الصواب ولابد كما بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث حذيفة في صحيح مسلم نكتة تنكت في قلب بني آدم، أما أن يطهرها أو يوسعها ظلمات بعد ذلك بعضها فوق بعض.

 فالأمر خطير جدا فالمصيبة والمشكلة يوم القيامة، فالناس هؤلاء ما يشعرون إلا في الجملة، لكن إذا مات ربي ارجعون انتبه الآن استيقظ من نومه، كيف ترجع؟ شلون ترجع؟ أنت توفيت ومت، لا بعد ذلك يريد أن يعمل صالح، خلاص ما يرد لعب ولا لهو ولا يركض ولا شيء وفر على نفسك بعض الأشياء فخله أحيانا ما يصير الواحد يراكض في الشوارع يقول لك رياضة بخفف رجيم في أماكن أخرى في أشياء وسائل الآن كثيرة مع أصدقائك مع كذا كذلك في البيت مثلا ولا بأس في حدود الشرع في ملعب الملاعب مثلا مع المعلمين الطلبة في مركز تعليم القرآن والسنة وهكذا.

 فلذلك فيشترك مع نادي أو ما شابه ذلك مثلا يضيع أوقاته ليل ونهار ما يصير، الله سبحانه وتعالى ما خلق هذه الدنيا للعب واللهو، ولذلك هذا من فعل هذا هو الغرب والكفرة، فانظروا في هذا الأمر، فكل شيء في حدود الشرع طيب، والقلب هذا يران عليه، ﴿بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾ [المطففين:14]، يران على القلب بسبب شنو هالهو واللعب ويسمع الباطل ويسمع البدعة ويسمع الشرك وغيره صار هكذا، ران على قلبه، تكلمه عن التوحيد هذا التوحيد العظيم ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾ [النحل:36]، هذا توحيد، ما أرسل الله سبحانه وتعالى رسول إلا لتقرير وتحقيق التوحيد في أمته، بعد ذلك يلهون ويلعبون فلا بأس في حدود الشرع.

 فتكلمه عن التوحيد هذا العظيم، توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، توحيد الأسماء والصفات هذا المشرك ما يرى، ما يسمع لك ما يدخل قلبه هذا التوحيد، عنده هذا باطل، توحيد باطل، كيف يكون؟ هذا ران على قلبه بسبب الشرك والبدع والضلالات، ران على قلبه هذا اللعب واللهو تقول له ألعب في حدود الشرع وأدي حق الله عليك من التوحيد والعبادة والطاعة لا ما يرى فهذا ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون من الباطل، فأنت لابد تدخل التوحيد والسنة وذكر الله وغير ذلك لكي تخرج هذه الأشياء، يبقى الدين كامل في قلبك، يبقى اللعب خارج القلب في يدك، إن شئت تلعب ولا يعني يجرك بالعاطفة؛ لأن اللعب واللهو بيدك، إن شئت لعبت وإن شئت لكن الدين يكون في القلب الآن كامل.

 فلابد الناس يعرفون هذا الأمر، لكن اللهو واللعب والباطل في قلبه، والدين بعد ذلك كيف يكون؟ كيف يكون هذا الأمر؟ فاعرفوا هذا الأمر ولعل درس آخر في هذا نعم...

 هذا يعني بينا بالنسبة للآن الاشتراك في الطائرة وما شابه ذلك للطالبات البنات في مدرسة أخرى أو مثل في بلدان أخرى وما شابه ذلك، لا ما تلعب الطالبة بذلك، بس في حدود ماذا؟ المدرسة تلعب الطائرة السلة في درس الرياضة بتلعب على قوله العوام في الفصحى فلا بأس بذلك في المدرسة حاجات وضروريات، أما أن تلعب هنا بعد ذلك تلعب في النوادي بعد لذلك هكذا الشيطان ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾ [البقرة:168]، بعد ذلك الدول الغربية وهكذا، وإلا المرأة كيف لعبت الآن؟ وصلت إلى الغرب، بهذا خطوة خطوة.

 فلابد الناس يعرفون، فقط الطالبة لابد أن تتعلم في المدارس وتعطى كذلك تعلم الرياضة فلا بأس في حدود المدرسة أو تقال مثلا اللي يقال لها اشتركي في النادي مثلا كذلك عندك يعني أمور طيبة في الرياضة فلا تشترك؛ لأن هذا يجرها إلى أمور كما بين أهل العلم فقدان الحياء إذا فقدت المرأة الحياء هلكت، ولذلك الله سبحانه وتعالى لماذا حث على الحياء؟ لكي لا تهلك المرأة، تكون حيية يعني لذلك تهلك المرأة بدون حياء، فلابد على المرأة أن تعرف لماذا الله شرع لها الحياء وأمرها بالحياء؛ لأجل هذا لكي لا تهلك مع الهالكين، وتخوض مع الخائضين، ولعل الأسئلة الأخرى مزاح الأطفال فهذا لعل بعد ذلك.

   سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الشبكة الأثرية
Powered By Emcan