الرئيسية / أحكام اللعب والرياضة في الإسلام / الجزء (25) أحكام اللعب والرياضة: حكم بيع الكلاب والقطط والنمور والذئاب والسباع (تفريغ)
2025-04-16

الجزء (25) أحكام اللعب والرياضة: حكم بيع الكلاب والقطط والنمور والذئاب والسباع (تفريغ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبينت لكم أن يعني بيع الكلب والسنور ما يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكلب والسنور فلا يجوز بيع الكلاب ولا يجوز بيع القطاوة السنور القطو يعني، فأناس كثر ما يعرفون هذه الأحكام، فلذلك كثير من الناس الآن يلعبون مع الكلاب ويبيعون ويشترون منافسات في الدول وفي العالم، ورغم أن الأموال هذه كلها حرام وبيع وشراء الكلاب ما يجوز ولا يكون إلا لضرورة بينا للصيد لحراسة الماشية للثلج... يجر عربانات هذه مثلا يعني في هذه الحدود أما أن أن يوضع في البيوت ويلعب به وكذا ويتنافس الناس عليه ويباع ويشترى فلا يجوز ذلك.
حتى القطاوة ما يجوز بيعها الآن لا الناس تطوروا الكوريين يذبحون الكلاب يبيعونها على الناس ويأكلونها، كذلك يذبحون القطاوة، فمشكلة فهذا بسبب ماذا؟ هؤلاء يعني كفرة فجرة فيفعلون أشياء كثيرة محرمة، كذلك بجهل يعني بعض المسلمين قام يفعلون هذه الأشياء ترى خلق من الناس يمشون مع الكلاب والكلاب في بيوتهم رغم أنه يعني ينقص عليه قيراط من الأجر إذا وضعه في بيته كل يوم.
كذلك السنور هذا لا يجوز بيعه ولا شراؤه، كذلك هذا الآن فيه محلات وأماكن تباع، الكلاب في فنادق لها حيوانات لها فنادق وبني آدم نائم على الرصيف، هاي كلها بسبب الجهل، فلذلك يعني لماذا هؤلاء وصلوا إلى هذه الدرجة لانحطاط بسبب عدم إسلامهم وإذا كان من المسلمين بسبب جهلهم، فلذلك على الناس أن يتفقهوا في كل شيء، الناس محتاجين إلى العلم الشرعي، ومحتاجين لأشياء كثيرة تعرف أحكامها الآن يفعلونها ويظنون أنها حلال لماذا؟ لشهرتها والعرف بها ويسمونها تقاليد وأشياء كثيرة يفعلون بسبب هذا بسبب الجهل وهي محرمة.
فلابد من نشر العلم بين المسلمين ليعرفوا ذلك يعني حتى أحكام اللهو واللعب محتاجين الناس إلى معرفتها، وبينت لكم من قبل مصارعة الثيران في الخليج أو في غير ذلك لا يجوز مصارعة الثيران ويدل على أن الذي يصارعون الثيران ثيران، وإلا لو كان أوادم ما فعلوا هكذا، فلذلك هؤلاء ما هم أوادم، والناس يرون هذه الأشياء ويشجعون عليها رغم أنه ما يجوز النظر إلى هذه الأشياء، مصارعة الثيران ولا يعني هؤلاء الجمهور كلهم آثمين، هؤلاء يقلدون الغرب، يأتون لنا بهذه الأشياء، لأن هذا يعني كما بينا أن هذا عذاب لهذه الحيوانات تعذب، كله تكلمنا عنها يعني التحريش بين الديكة بين الكلاب في ناس يلعبون لهم جمهور لهم كذا ما يجوز الذهاب إلى هذه الأماكن لأن كلها أشياء محرمة ويدل أن يعني أكثر الناس يعني جاهلون بالأحكام الشرعية، وإن صلوا وصاموا وحجوا.
فعلى الناس يعني أن يتثقفوا في دينهم لكي لا يقعوا كما وقع هؤلاء لأن بعد سنوات طويلة لابد الناس يقعون في هذه الأشياء، ويظنون أنها يجوز وهي لا تجوز يظن أنها مباحة وهي غير مباحة محرمة، ولذلك أكثر الناس الآن أعرضوا عن العلم الشرعي ويظنون أنهم يعرفون وهم في الحقيقة ما يعرفون أشياء كثيرة في دينهم، وقله الذين يعني أقدموا على طلب العلم ويتعلمون العلم الشرعي قلة في العالم كله قلة لكن الأشياء هذه يعني يقدمون عليها بجهل وناس كثر بينا مسألة السباق بالسيارات وما شابه ذلك.
فلابد الناس ينتبهون، نفس الشيء يعني تكلمنا يعني الحيوانات السبع هذه كالذئاب الأسود كذا يعني في البيوت أو اللعب بها أو ما شابه ذلك، فهذه كذلك لا يجوز ولا بيعها ولا شراؤها، لكن بينا لو كانت يعني هذه للأطفال والناس في الحدائق وما شابه ذلك وهي محكمة لأن الشخص يربي مثل هذه السبع كالأسد مثلا، إذا كبر يأكله يأكل صاحبه أصلا، لابد يوم من الأيام ففيه أضرار كثيرة على الناس، فهذه الأطفال يرونها وهي في أماكن يعني أقفاص محكمة وما شابه ذلك يلهون بها وإلى آخره لأجل ترفيه النفس وما شابه ذلك، فهذه لا بأس به كما قلنا.
أما أن على سبيل العموم والتي تفعل على سبيل الدول والعالم في السبع والذهاب إلى شو اسمها تكلمنا عن اللي في الأسود وفي السيرك هذا ويذهب للناس ما يجوز الذهاب إلى هذه الأماكن، هذه يلهى عن ذكر الله وعن طاعة الله وعن الصلاة وعن كذا ورجال ونساء وصرف أموال بلا فائدة، فلينتبه الناس لهذا، هذه يعني تكلمنا عنه هل يجوز شراء الكلب الحراسة وبينا أن يعني على الأشخاص الذي يريدون كلبا للحراسة مثل حراسة الماشية ليس بيتا وما شابه ذلك يعني نحن عندنا الآن في البلد أمن وأمان، ولا نحتاج ..للكلاب ولا شيء لكن للماشية أو للزراعة أو ما شابه ذلك أو للصيد فعليهم يعني أن يجتهدوا يحصلوا كلبا يصلح للحراسة وللصيد ويأخذوه ويربونه ويأكلونه ويشربونه.
لكن إذا ما في يعني كلاب للصيد وللحراسة يعني من الاقوية إلا عند هذه المحلات أو في الخارج يبيعون هذه الكلاب لان ليس كل كلب يعني يصلح للحراسة وللصيد في يعني كلاب يصلحون للصيد يعني للحراسة فلا بأس يعني ضرورة أن يشتري كلب من هؤلاء والإثم على البائع لكن بشرط هو غير راضي عن هذا لكن ما حصل إلا عند هؤلاء فلا بأس أن يشتري، فمثلا اشتريت كلبا وتربية الكلاب محرمة وشراء الكلاب محرم، فأنت إذا اشتريت هذا الكلب فأكله عليك وزر، تربيتك لهذا الكلب عليك وزر، وضعك لهذا الكلب في البيت عليك وزر، بل ينقص عليك أجر قيراط كل يوم، والقيراط كجبل أحد من الأجور تذهب عليك، فحياتك مع هذا الكلب كلها محرمة.
وبينا في الدروس التي سلفت في أحكام الرياضة واللعب عن حكم الكلاب وتربية الكلاب ولا يجوز إلا للصيد والحراسة للمواشي والأمور الضرورية وللجرائم فيجوز كاتخاذ الشرطة لهذا الكلب أو ما شابه ذلك فيجوز؛ لأن أمور ضرورية، وغير ذلك لا يجوز، وأشياء كثيرة فلا تفعل شيئا محرما يترتب عليه أشياء محرمة كثيرة، فتعيش عمرك في هذا الأمر كله آثام تجري عليك فتتفاجأ في قبرك فإذا عليك آثام وأوزار كالجبال ما تستطيع أن تحملها، فلذلك وترى هذا في سجلك يوم القيامة، فلا تفعل شيئا إلا لك فيه حل من الله سبحانه وتعالى ومن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لان سوف يجري عليك هذا الشيء أجور كثيرة.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.