الدعاء بين الأذان والإقامة أفضل من تلاوة القرآن

 

 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: ((لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامة)).

حديثٌ حسنٌ

أخرجه أبو داود في ((سننه)) (ص90 ح521)، والترمذي في ((سننه)) (ص286 ح212)، و(ص1192 ح3594)، و(ص1193 ح3595).

وإسناده حسن.

قال العلامة الفوزان في ((تسهيل الألمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام)) (ج6 ص326): (كثير من الناس يهملون الدعاء بين الأذان والإقامة ويشتغلون بتلاوة القرآن تلاوة القرآن لا شك أنها عمل جليل ولكن تلاوة القرآن لها وقت آخر كونك تستغل هذا الوقت بالدعاء والذكر أفضل لأن الدعاء المقيد في وقته أفضل من الدعاء المطلق تلاوة القرآن مطلقة في كل وقت وهذا الوقت مخصص للدعاء فكونك تشتغل بالدعاء والذكر والاستغفار أفضل من تلاوة القرآن في هذا الوقت هذا ينبغي، أن يُفْطَنَ له). اهـ

ولكن لا بأس بأن يدعو العبد أولاً ثم يقرأ القرآن.

---